المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:04 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الحوثيون ينفذون حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرتهم بعد توقف لسنوات.. عودة هذه الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي مشاهدة مباراة القادسية والأخدود بث مباشر بدون تقطيع جودة عالية HD في دوري روشن عاجل.. أول ظهور لـ”حسن نصر الله” بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر: تعرضنا لضربة كبيرة والهدف قتل 5 آلاف من عناصر حزب الله البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب

“ميدل إيست أونلاين”: سيطرة الأسد على حلب تعني هذه الحقائق المفزعة.. و”ألف مبروك” للروس والإيرانيين!

حلب
حلب

قال موقع ميدل إيست أونلاين إن النظام السوري في حلب حقق انتصارا كبيرا لبشار الأسد ولكن ذلك تم بتأمين من قِبل القوة الجوية الروسية وميليشيات تقودها إيران، وعلى الرغم من أن التطورات الأخيرة ستعطي الأسد السيطرة على خمس مدن رئيسية في سوريا، لكنها لن تجلب الاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ست سنوات.

وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وطن أن سقوط حلب يعني أن روسيا وإيران قد شددتا قبضتهما على البلاد، والأسد لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بدونهما، وهذا يعني أيضا أن الجمهورية الإيرانية قد انتقلت خطوة واحدة أقرب إلى الهدف الاستراتيجي الخاص بتوسيع النفوذ الشيعي في المنطقة، كما ضمنت روسيا استمرار قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط مما يدعم سعي الرئيس فلاديمير بوتين لاستعادة نفوذ موسكو العالمي، الذي انهار مع تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

وأكد الموقع في نسخته الإنجليزية أنه من دون شك، فإن فقدان المتمردين للقطاع الشرقي من المدينة هزيمة كبيرة، لكن معارضي الأسد ما زالوا يسيطرون على مناطق واسعة من شمال سوريا، ويتلقون الدعم من قبل القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، الذين يسعون لإسقاط نظام الأسد، ولذا سوف تستمر جهود روسيا وإيران لإبقائه في السلطة. وهذا يعني أن الحرب ستستمر وبالفعل الطائرات الحربية الروسية ستواصل قصف مواقع المتمردين في محافظة إدلب المجاورة لحلب.

ولفت الموقع إلى أن قوات الأسد بدون الميليشيات المدعومة من إيران خاصة حزب الله لا يمكنها الصمود، ورغم ذلك شنت جماعات المعارضة هجوما مفاجئا في الأجزاء الشرقية لسوريا وكبدت الأسد وحلفائه خسائر واسعة في بضعة كيلومترات من مدينة تدمر، وهذا يؤكد قدرة المعارضة وغيرها من القوى المعادية للأسد على مواصلة الحرب.

وأشار ميدل إيست إلى أنه منذ بدء المعارك في مارس عام 2011، تزايد قمع النظام في دمشق واستخدام الوحشية ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية، وقد فشلت الولايات المتحدة والغرب في التحرك لوقف المذبحة. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأخص يعارض الإنجرار إلى صراع آخر في الشرق الأوسط، في حين أن روسيا استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي بشكل فعال لعرقلة أي جهد من الخارج لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.

وتوقع التقرير البريطاني أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإضعاف إيران عبر الحد من نفوذها في الشرق الأوسط، وخصوصا في سوريا، ويمكن أستخدام هذا الأمر كوسيلة ضغط لزيادة دعم الولايات المتحدة للمتمردين، خاصة في ظل مشروع قانون الدفاع الذي أقره الكونغرس ذو الأغلبية الجمهورية يوم 2 ديسمبر، مما يخول لإدارة ترامب تزويد بعض الجماعات المتمردة السورية بصواريخ أرض جو، وهذا من شأنه أن يعطي لهم لأول مرة الأسلحة التي تمكنهم من التصدي بفعالية للسيطرة الروسية الجوية.