إيفانكا ترامب تكسر البروتوكول وتجلس على كرسي الرئاسة
أثارت، إيفانكا ترامب، من جديد جدلا كبيرا بعد نشرها صورة لها وهي تجلس على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي ويظهر بجانبها والدها، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.
وبات الأمر مثيرا للاهتمام، حيث لا يفترض بأحد أن يجلس على كرسي المكتب البيضاوي سوى الرئيس الأمريكي نفسه، لتكون ابنة ترامب أول شخص يجلس على هذا الكرسي في أول ظهور لها ضمن جلسة سياسية في البيت الأبيض، الاثنين الماضي حيث التقت رئيس الوزراء، ترودو، بحضور والدها من أجل مناقشة "قوة العمل" الجديدة، لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال التجارية.
وقامت إيفانكا ترامب، بالتغريد على الصورة التي نشرتها خلال الاجتماع، قائلة: "مناقشة رائعة مع اثنين من قادة العالم حول أهمية وجود المرأة على هذه الطاولة".
وحظيت الصورة بتداول واسع على المنصات الاجتماعية، إذ وصل عدد المعجبين بها على تويتر إلى 62 ألفا، إلى جانب وابل من التعليقات والانتقادات.
ويرى المنتقدون أن ترامب أقحم ابنته في مكتب يفترض أن يبقى حكرا على الرؤساء المنتخبين للبلاد، لاسيما أن للمكتب البيضاوي رمزية خاصة، بعدما خدم فيه عدد كبير من رؤساء الولايات المتحدة.
وتساءل آخرون عن مبرر حضور إيفانكا للقاء رسمي بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي، ما دامت لا تشغل أي وظيف رسمية، بخلاف زوجها المعين مستشارا في البيت الأبيض.