المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:05 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سكان شبوة يطالبون بالإفراج عن معتقل ويحتجون على اختفائه القسري قيادي حوثي يوجه تحذيراً ناريًا لجماعته: قمعكم لاحتفالات ثورة 26 سبتمبر قد يدمر حكمكم!” صحفي يحذر من استغلال الحوثيين لـ”ستارلينك” كورقة تفاوض.. مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة ”صحفي يمني يشيد بأيقونة الحرية اليمنية: سحر الخولاني في مواجهة الظلم الحوثي” قصة الراديو في عهد الإمام يحيى تتكرر ...صحفي ينتقد موقف الحوثيين من ”ستارلينك” ويقارنها بما حدث مع الراديو في مشهد صادم: شاب من تعز ينهي حياته والسبب ما زال لغزاً! بنك يمني يحصد جائزة عالمية ويؤكد ريادته في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليمن بداية جديدة: الكهرباء تستعيد هيبتها وتعيد النظام إلى الشبكة في لحج بث مباشر.. مباراة برشلونة ضد موناكو 1-2 بدوري أبطال أوروبا 2024-2025 هاني بن بريك يهاجم قوات الساحل الغربي و ”النخب الشمالية” ويطالبهم بإعلان الانفصال: ما يحدث مؤلم للغاية! تقدم طفيف لمنتخبنا الوطني اليمني في تصنيف الفيفا لشهر سبتمبر لبنان تشتعل.. ”إسرائيل” تشن غارات مكثفة وتبث رسائل صوتية عن نصرالله

في الهند احرقوها على انها ميتة فكانت الصدمة

أحرقت شابة في الهند وفق الطقوس الدينية المتبعة في محرقة الجنائز، باعتبار أنها ميتة، بحسب ما أفاد الأطباء، قبل أن يتم الاكتشاف لاحقاً أنها كانت على قيد الحياة.

وفي البدء كان مسعفون قد قالوا إن الشابة، البالغة من العمر 24 عاماً، واسمها راتشنا سيسوديا، قد توفيت من عدوى الرئة في مستشفى شاردا بنويدا الكبرى في ولاية اوتار براديش شمال الهند.

وقام زوجها دفيش تشودري، البالغ من العمر 23 عاماً، باستلام "الجثة" في الساعة الواحدة و27 دقيقة صباحاً، واتجه بصحبة بعض الأصدقاء إلى مكان #المحرقة على بعد ساعتين بالسيارة، حيث بدأت عملية الحرق الساعة الثامنة صباحاً.

شكوك قبل وبعد الحرق!
وذكرت تقارير أن شخصاً شك في المحرقة بأن الشابة لا تزال حية، لكن لم يعبأ به أحد ونفذت طقوس الحرق، حيث لم يبدو جلياً أن هناك علامة تدل على أنها على قيد الحياة، لكن تشريحاً لاحقاً للجثة أظهر جزيئات متفحمة في القصبة الهوائية والرئتين، بحسب الشرطة، وهذا دليل على أنها كانت تتنفس في ساعة الحرق.

وتوصل طبيبان عملا معاً على #التشريح إلى أن سبب #الوفاة لم يكن بسبب #عدوى_الرئة إنما الصدمة الناتجة من حرق الشابة على قيد الحياة.

وكشف راجيش باندي، مدير كبير في الشرطة لوسائل الإعلام المحلية، عن رأي الأطباء، قائلاً: "يحدث هذا عندما يتم حرق شخص على قيد الحياة، حيث تدخل جسيمات الفحم إلى الرئة والصدر مع التنفس، لكن إذا كان الشخص قد مات، فإن هذه الجسيمات لا يمكن أن تصل إلى الرئتين والقصبة الهوائية، لذلك استنتج الأطباء أن الشابة قد أحرقت حية في المحرقة".
أهالي الشابة يتهمون زوجها

وفي تطور آخر، قام خال الشابة واسمه كايلاش سينغ باتهام زوجها و10 آخرين بالاعتداء عليها جنسياً وقتلها. وأخذت الشرطة البلاغ بمحمل الجد لكن لم يعثر على الرجال الذين كانوا مع الزوج.

في الوقت نفسه، ما زال الأطباء في المستشفى يصرون على أن المرأة ماتت فعلياً عندهم. وذكر الطبيب بانكاج ميشرا أنه لا يمكن التأكيد على أن الجثة التي جرى تحليلها متفحمة هي للشابة نفسها، بسبب اختفاء الملامح.

وقال زوج المرأة الضحية لوسائل الإعلام المحلية، من مكان غير معلوم، إن خال زوجته الراحلة وأقاربها يلقون بالاتهامات جزافاً بهدف الحصول على تعويض مالي والمساومة على ممتلكاته.
واحتفظ #الأطباء بقطعة من عظام الشابة لإجراء فحص على #الحمض_النووي تسلم نتائجه للشرطة، لتحديد هوية الشابة فعلياً، وذلك بعد تشكيكات الطبيب ميشرا. كما لم يعلن موعداً للنتيجة النهائية.