المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:27 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

يحيى الثلايا

العقيد الثلايا في ذكرى استشهاده الواحدة والستين..!!

يحيى الثلايا
يحيى الثلايا

لازال شامخا ولا زالت الامامة تخاف الشعب
((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون)).

بهذه الكلمات وفي ساحة عامة بتعز رد قائد الجيش البطل المقدم أحمد بن يحيى الثلايا على الطاغية أحمد حميد الدين الذي جاء ليخبره انه قرر اعدامه وحضر بنفسه ليرى مذبح البطل.

بعد فشل الانقلاب الذي قاده المقدم الثلايا قرر الطاغية احمد يا جناه ان يتخلص منه ويشرف على الذبح بنفسه كتعبير عن حجم الخوف الذي ناله من الضباط الذين ازعحوه ذات يوم.

الثلايا الذي تمكن بداية الانقلاب من الاطاحة بالامام احمد واجبره على التنازل عن الحكم كان بمقدوره ان يذبحه كثور هائج لكنه ابقاه معتقلا وتلك ربما كانت غلطة.

وحين فشل الانقلاب وتعبيرا عن حجم الرعب الذي لحق بالطاغية فقد حشد في 13 ابريل 1955م ما استطاع من قوته ورجاله ليؤنسوه لحظة التخلص من البطل الكبير.

دار بين الرجلين حوار كان الثلايا يحمل خلالها قيده بيده ويواجه الطاغية بكلمات لا تليق الا بالابطال.
لم يخاف الموت ولا السيف الذي كان مشهرا امامه.

يروي أحد الصحفيين الاجانب الذين حضروا مهرجان الذبح ان جسد الثلايا ظل واقفا لدقائق بعد ان فصل سيف الطاغية رأسه عنه.
اي شموخ هذا الذي يرافق الابطال حتى في مماتهم !!.
الثلايا البطل الذي بلغت قصته الافاق كان عمره حين نال الشهادة 39 عام .. في ربيع العمر وعنفوانه... ورحل تاركا وطنا يرتقب الخلاص... ومشهد بطولي يستحق التكرار.

السلام على كل الابطال في كل صباح.