يحيى الثلايا
الشهيد الهاشمي المقاوم !!
الشهيد الهاشمي المقاوم : يحيى الثلايا
خلال الفترة الماضية قرأت اسماء لشهداء في صف المقاومة والشرعية يقال عنها هاشمي.
أسال الله لهم الرحمة وان يتقبلهم في الشهداء.
لكن هناك ملاحظة مهمة حين يقال الشهيد الهاشمي !!.
مجرد التوصيف على المعيار العرقي هو تكريس للوساخة التي نعاني منها.
هل استشهاد فلان من الهاشميين معناه ان نعطيه فضل ومقام اكثر من بقية الشهداء، أم انه ينتظر ان نطلق عليه لقب سيد الشهداء او سيد المقاومة ؟؟
على الهاشميين الذين يصفون أنفسهم بالرافضين للامامة والسلالة ان يقدموا اكثر واكبر عدد من الشهداء ويخلصوا ويجتهدوا في التضحيات بصمت ودون ان يدوشونا بانتظار ان نتغنى بشهيد منهم او اثنين او اكثر.
الضرر نالنا اساسا بسبب شريحتهم وعليهم تقديم براهين التحلل منها دون انتظار مكسب او امتياز.
وكذلك حال مناطق ما يسمى بالهضبة، يجب عليها ان تقدم تضحيات اكبر واكثر منّ غيرها وبدون من على بقية اليمنيين او ازعاج.
علمت من احد قيادات مقاومة عمران ان اكثر من 10000 شهيد قدمتهم محافظته في جبهات القتال منذ مابعد سقوط صنعاء فقط والاف الجرحى.
قبيلة الجدعان التابعة لمارب اداريا ونهم قبليا قدمت اكثر من 350 شهيدا في نفس الفترة..
هي بطولات وارقام تبعث على الفخر وتوحي بأمل النصر لكن ذلك واجب وليس فضل او امتنان.
حين يكون شهداء المقاومة من الهاشميين اكثر من اعداءها الهاشميين سنقول حينها ربما اقتربنا من تصديق احاديث المساواة.
وكذلك الحال مع الزنابيل والعكفة البلدي.