على جثة علي عبدالله صالح
على جثة علي عبدالله صالح كان أحدهم يخاطبه ميتا بالقول: "الحمد لله .. يا علي عفاش دم سيدي حسين ما يروح هَدَر". واطلقوا صرختهم المعهودة على جثمان عجوز ثمانيني قتلوه بطريقة بشعة وشمتوا به بعد أن قدّم لهم الكثير.
كانت تلك أكبر عبارة تفصح عن الحقد والفجور الامامي المتوارث والذي لا يزول.
ربما ذكرنا المشهد بلحظات مقتل الرئيس العراقي صدام حسين حين كان القتلة صباح العيد يتنادون باسم المقبور الصدر ويصلون على ال محمد !!
هم ذاتهم آل محمد في بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت يقتلوننا منذ الازل ويخونون كل حليف ويمثلون بجثامين الضحايا.
لا يفعل ذلك الا الجبان.
ان صنعاء اليوم صارت على موعد وشيك مع التحرير وان لورقة الامامة المتسخة ان تطوى إلى الأبد.
يخبرنا تاريخ النضال مع الامامة انهم كلما وصلوا الى الحلقة الاخيرة فإن السقوط المدوي ياتي بعدها سريعا وحاسما.
وإني لأراهم قد استكملوا مشهد البشاعة والتنكيل باليمنيين،، كل اليمنبين.
وإن الله مع المتقين.