المشهد اليمني
الثلاثاء 2 يوليو 2024 05:23 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
رونالدو أضاع ركلة جزاء والحارس يقود البرتغال للفوز والتأهل لربع نهائي يورو 2024” تعرف على 6 أسباب ستدفعك لتناول البصل يوميًا الاستسلام او الموت ...الحصار يزداد على مليشيا الحوثي والدخول في ورطة وانعدام الخيارات امامها بعد خطفهم للطائرات ألوية درع الوطن تُصدر تحذير هام وتتوعد ”صوت العدالة مكتوم: صورة القاضي قطران تُظهر وحشية الحوثيين!” حمام دم قادم بصنعاء وانفجار وشيك لصراع الأجنحة بجماعة الحوثي.. ومصدر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة صدمة في صنعاء: اغتصاب طفلة في التاسعة من عمرها على يد مواطن ثلاثيني يثير غضب الأهالي الكشف عن فندق ضخم في البصرة مملوك لقيادي حوثي كبير يثير غضبا شعبيا ” المواطن اليمني هو ”الجدار القصير” لاعباء الحوثيين...نائب في برلمان الحوثيين يشن هجوما على المليشيات ضربة في غاية الدهاء.. عضو ثورية الحوثي: الجماعة وقعت في فخ خبيث وفضيحة مدوية باحتجاز طائرات اليمنية النهاية للحوثيين... الكشف عن الخطوة الحاسمة للحكومة الشرعية ضد مليشيا الحوثي والتي ستنهي المليشيات بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى

ابعثوا الشهيد ضياء الحق

ابعثوا الشهيد ضياء الحق الأهدل من مرقده ليعلمكم كيفية المساومة في إطلاق المخطفين والأسرى.

الرجل العنيد الذي لم تستطع المليشيا الحوثية التحايل عليه او كسره لإطلاق كم هائل من اسراها.

استطاع أن ينظف ملف مختطفي تعز وأسراها رغم الحملات الاعلامية الظالمة والتشويهية بحقه.

كان يطلق عدداً مقابل عدد، ونوعية مقابلة اعداد اخرى، دون مهادنة او مداهنة او استكانة ولين جانب.

حاولت المليشيات الحوثية اخفاء بعض المختطفين وانكرت علمها بوجودهم، كما فعلت مع محمد قحطان، الا انه أصر ورفض اطلاق اسماء محدودة كانت المليشيا تصر على إطلاقها، فانكر وجودها حتى اجبر المليشيا الحوثية على الاعتراف وطلب المبادلة.

اسألوا المختطف أحمد خالد كيف انكرت وجوده وعلمها به وهو اكثر المخطفين تعرضاً للتعذيب والتغييب والاخفاء القسري، حتى اجبرهم الشهيد ضياء على إخراجه رغم انه خرج بنصف حياة.

أثناء الحملة الاعلامية الظالمة عليه قلت له لماذا تطلقون الأسرى الحوثيين دون التنسيق الكامل مع قيادة الشرعية؟

قال تعز منسية من كل شيء، ولو انتظرنا اتفاق القيادة مع الحوثيبن سننتظر لسنين طويلة دون فائدة، (وقد صدق وهم في أسر حتى اليوم) ، ولكن نريد اسرانا ومختطفونا وإسعاد عائلاتهم.

مختطفونا مدنيون يتعرضون للتنكيل والغذاب والموت، والعمل على إطلاقهم إنقاذ لهم.

في نهاية المطاف كانت رؤيته صادقة، ومساعيه جد مثمرة، تعز كانت المحافظة الوحيدة التي تم تحرير كل مختطفيها وأسراها ولم يبق لها مختطف.

بقي في نهاية المطاف أسرى تعز في وادي جبارة بصعدة الذين أسروا ضمن اسرى كثر في عملية هجومية فاشلة ضد المليشيا بتحرك ارتجالي دون تخطيط، وكانت خطوته اللاحقة العمل على إطلاقهم، لكن يد الغدر امتدت اليه سريعاً قبل انجاز الرؤية.

في عمليات تبادل الشرعية كان الاسرى والقتلة الحوثيون غالبا هم الغالبة في الإطلاق مقابل القلة من الشرعية، وآخرها هذه العملية تحت التنفيذ اليوم، ٧٠٠ مقابل ١٧٠ !!!

تعلموا من الشهيد كيف تحاورون وتناورون وتفاوضون، وابعثوه من مرقده ليعلمكم فن المناورة.