المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 02:03 صـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات حملة تكريم واسعة لرجل مرور في عدن تقديراً لجهوده المميزة قيادي إصلاحي يطالب وفد مفاوضات مسقط بالكشف عن جثمان ”علي عبدالله صالح” وتسليمه لأهله ”الوية العمالقة تفضح محاولة تهريب: الكشف عن ذخائر مخبأة داخل كراتين غذائية” ”قولوا الحقيقة يا حقراء”: قيادي حوثي يهاجم جماعته بسبب التلاعب بمشاعر عائلة قحطان عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون وفاة غامضة لمهندس يمني في الصين هل يتحدى وفد الشرعية الحوثيين؟ صحفي يناشد بعمل مطالب صارمة بإنهاء معاناة المختطفين

يمن موبايل على شفير الإفلاس: حملة مقاطعة واسعة تجبر 7 آلاف مشترك على ترك الشركة

يمن موبايل
يمن موبايل

شهدت شركة يمن موبايل للاتصالات في صنعاء أزمة مالية خانقة بعد حملة مقاطعة واسعة النطاق دشنها مستخدمو الإنترنت احتجاجًا على رفع أسعار الباقات.

وأفادت مصادر موثوقة بأن إيرادات الشركة قفزت إلى 150 مليار ريال يمني عقب رفع الأسعار، إلا أن ذلك لم يمهّد الطريق لخزائن الشركة، بل أدى إلى خسائر فادحة قد تُفضي إلى إفلاسها في حال استمرت المقاطعة.

وتشير التقديرات إلى أن 7 آلاف مشترك على الأقل قاموا بإلغاء اشتراكاتهم في يمن موبايل خلال الأسبوع الماضي، ما يعني خسارة الشركة لـ 35 مليون ريال يمني.

ويفترض أن كل مشترك يشحن باقة بقيمة 5 آلاف ريال يمني شهريًا على الأقل، وبالتالي فإن خسارة 7 آلاف مشترك تعادل خسارة الشركة لنصف مليار ريال يمني شهريًا.

ويُتوقع أن تُفاقم استمرار حملة المقاطعة من الأزمة المالية التي تواجهها يمن موبايل، ما قد يُجبرها على إعلان إفلاسها وإغلاق أبوابها.

وتُتهم الشركة بابتزاز المواطنين من خلال رفع أسعار الباقات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون.

ويُطالب المُقاطعون يمن موبايل بإعادة النظر في قرار رفع الأسعار وتخفيف العبء على المواطنين.

وتُعدّ هذه الأزمة بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الشركة على البقاء في ظلّ تراجع ثقة العملاء وتزايد المنافسة في سوق الاتصالات اليمنية.