المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 02:53 صـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات حملة تكريم واسعة لرجل مرور في عدن تقديراً لجهوده المميزة قيادي إصلاحي يطالب وفد مفاوضات مسقط بالكشف عن جثمان ”علي عبدالله صالح” وتسليمه لأهله ”الوية العمالقة تفضح محاولة تهريب: الكشف عن ذخائر مخبأة داخل كراتين غذائية”

”يتم تقطير الضربات على الحوثيين”.. كاتب صحفي يكشف أسباب عدم الحسم وإطالة أمد الصراع الامريكي الحوثي

تعبيرية
تعبيرية

في منشور حديث عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تناول الصحفي خالد سلمان الوضع الراهن بين الجيش الأمريكي ومليشيات الحوثي، مسلطًا الضوء على الديناميكيات المعقدة والمصالح المتشابكة في هذا الصراع.

وقال سلمان: "تتجه الماكينة العسكرية للجيش الأمريكي، على لسان قادتها، نحو تضخيم المواجهة مع الحوثي، حتى وصل الأمر إلى القول إنها لامثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية. هذا القول يحتوي على أنصاف الحقائق، حيث أن الحوثي، مقارنة بالأطراف الداخلية الأخرى التي تعاني من ضعف مقصود وتهميش مدروس، يبدو قويًا. ومع ذلك، يظل ضعيفًا أمام جيوش بحجم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عمومًا."

وأكد سلمان أن تضخيم قوة الحوثي من قبل أمريكا يأتي لتوفير مبرر للهروب من أسئلة المهتمين بالمنطقة حول أسباب عدم الحسم وإطالة أمد الصراع، مع التعاطي مع هجمات الحوثي بقدر كبير من المراعاة.

وأوضح: "يتم تقطير الضربات بما لا يتجاوز قصف مسيرة هنا وصاروخ هناك، دون تقويض البنى العسكرية والقاعدة التسليحية وتوسيع بنك الأهداف، وهي معلومة للإمريكان بالضرورة."

وفي سياق منشوره، أشار سلمان إلى اتفاق ضمني بين الأطراف المتنازعة، حيث يتم ترسيم قاعدة الاحتكاك بشكل رقمي: "عدد كم صاروخ حوثي يقابله كم هجمة أمريكية، مع الحفاظ على الخطوط الحمراء المستوعبة حوثيًا، مثل الاقتراب من الأساطيل والمدمرات الأمريكية، وهو الخطأ المميت إن أراد الحوثي الانتحار."

وأضاف سلمان أن المبعوث الأمريكي، ليندر كينج، يتنقل بين الرياض ومسقط حاملاً في حقيبته اللااءات المكررة والجزرة، ساعيًا لفك الاشتباك المنخفض مع الحوثي في البحر الأحمر، مقابل تعميد الحوثي طرفًا رئيسًا ومنتفعًا في العملية السياسية. في الأفق المنظور، يجري ترتيب صفقة سريعة عنوانها وقف الهجمات مقابل إعادة النظر في الإجراءات الاقتصادية للحكومة الشرعية، وإن لم تكن بالأمر المباشر، فبتخريج صيغ تلتف على تلك الإجراءات المالية المؤلمة للحوثي.

وأردف سلمان: "تدرك الإدارة الأمريكية أن أفعال الحوثي تخدم مصالحها الاستراتيجية، حيث يشرعن لحضورها المسلح في المضائق المائية الدولية، ويؤسس لبقاء النظام الخليجي مرهونًا ببقاء القوات الأمريكية في المنطقة."

واختتم خالد سلمان منشوره بالقول: "الحديث عن قوة الحوثي عملية تشبع غرور الجماعة وتطيل الحبل السري لبقاء سيطرتها على الداخل، مؤجلة كل استحقاقاته الحياتية على شماعة الحروب المتناسلة. في نقطة ما، عند منعطف ما، ستتعزز المصداقية الحوثية المضروبة شعبيًا، وتحدث انعطافة حاسمة تكمن في استهداف أصغر قطعة عسكرية أمريكية وسقوط جندي واحد، وما دون ذلك يبقى الحوثي مجرد قرصان سفن مدنية، وقوة هامش حركته مسوح بها أمريكيًا."