المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:12 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الحوثيون ينفذون حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرتهم بعد توقف لسنوات.. عودة هذه الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي مشاهدة مباراة القادسية والأخدود بث مباشر بدون تقطيع جودة عالية HD في دوري روشن عاجل.. أول ظهور لـ”حسن نصر الله” بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر: تعرضنا لضربة كبيرة والهدف قتل 5 آلاف من عناصر حزب الله البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب

نائبة كويتية تفجر جدلاً واسعاً : على الوافدين دفع رسوم حتى على الطرق التي يمشون عليها !

نائبة كويتية
نائبة كويتية

فجرت نائبة في البرلمان الكويتي جدلاً واسعا عندما طالبت الحكومة بإجبار “الوافدين” أن يدفع الوافد رسوماً على الطرق التي يمشي عليها لتنخفض معدلات الازدحام .

جاء كلام النائبة صفاء الهاشم خلال لقاءها وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، مستغربة من تصريحات وزراء دول عربية يتحدثون عن «فرض 1200 وظيفة لمواطنيهم وبرواتب عالية، فيما هناك عشرون ألف كويتي عاطلون عن العمل». !

واكدت الهاشم أن دراسة الإدارة المركزية للإحصاء بعثت مؤشرات خطيرة، والحكومة ما زالت تشتري الوقت في معالجة التركيبة السكانية منذ العام 2012.

واعتبرت الهاشم ان «الارقام الواردة في الدراسة غير عادية وتدق ناقوس الخطر، فالكويتيون يشكلون أقل من 30 في المئة من نسبة العمالة»، متسائلة «ماذا فعلت وزارة التخطيط طوال السنوات الماضية، وما حاجة العمالة الأجنبية دون وجود مشاريع، ولماذا طغت العمالة الأجنبية على الوطنية؟ هذه رسالة لوزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، من يحدد العمالة الماهرة وغير الماهرة؟ ولماذا اختفت الأيدي العاملة الكويتية من المهرة رغم أن في الدولة عوائل تحمل اسماء مهن محددة؟»، محملة المسؤولية لجهات التخطيط في الدولة «التي أفرغت التعليم التطبيقي والفني من محتواه وراحت تعمل عبر شبهات التعيينات والشهادات المزورة، بدل بنائها جيلاً كويتياً من اصحاب الياقات الزرقاء يعملون بأيديهم في مواقع العمل بدلاً من العمل خلف مكاتب، وهذا ما نحتاجه».

وتابعت الهاشم «وها هي شركة ايكويت ممثلة للقطاع الخاص نجحت وخلقت عمالة ماهرة كويتية تحفر الآبار وتنقب عن النفط، فلماذا فشلتم انتم في القطاع العام، ولماذا أهملتم العمالة الفنية ومساعدي المهندسين في كل الاعمال؟».

وتساءلت الهاشم «لماذا لا تبتكرون مواقع لشركات عالمية تستقطب غير المؤهلين لدخول الجامعات وهيئة التطبيقي، ويتم تدريبهم بحرفية على المهارات المطلوبة وتصرف لهم بدلات ومكافآت، ثم يتخرجون مهرة؟».

ورفضت الهاشم «صدور تصريحات صحافية من وزراء دول عربية يتحدثون عن فرض 1200 وظيفة لمواطنيهم داخل الكويت، وبرواتب تتراوح من 800 إلى 3000 دينار، مقابل 20 ألف كويتي عاطلين عن العمل».

وشددت الهاشم أن على الحكومة خلق الفرص لتأسيس عمالة وطنية ماهرة، «وما قلته بمثابة مقترح لوزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية ولدي اكثر»، منوهة إلى ان «حلول تقليل اعداد الوافدين موجودة، بفرض ضريبة ورسوم الماء والكهرباء والطرق، ولا تتغنوا برفع أسعار الخدمات الصحية فقط طالما أن الميزان السكاني مختل».

وتداركت «انا مع الوزيرة هند الصبيح ولست ضدها، لكننا نريد أن تكون الحلول منطقية وليس على مدى 15 سنة، وبامكان الوزيرة والحكومة وضع حد أدنى للرواتب من خلال ما يسوقون له وهو البديل الاستراتيجي، بحيث تتم زيادة رواتب الحد الأدنى مع بقاء الرواتب المرتفعة كما هي».

ونوهت الهاشم إلى ان «الوافد حين يدفع رسوماً سترتفع تكاليف معيشته ثم يطالب بزيادة راتبه في القطاع الخاص، وبالتالي فإن اصحاب القطاع الخاص (يضربون بريك) في التعيينات العشوائية غير الماهرة ويبحثون عن تعيين العمالة الماهرة فقط وبرواتب أعلى، فيصبح عندها القطاع الخاص جاذباً للكويتيين لأنه سيدفع رواتب مرتفعة، وهذا ممكن».

ورفضت الهاشم «التحجج بمدة 15 سنة على عواهنها لتغيير التركيبة السكانية، إذ يمكننا أن نرى تعديلاً متدرجاً كل 3 سنوات»، وشددت على «وجوب ان يستشعر المواطن الكويتي بالعدالة الاجتماعية التي افتقدها لسنوات، ويجب ان يدفع الوافد رسوم الطرق التي يمشي عليها ليقل استهلاكها ولتنخفض معدلات الازدحام».