توفيق السامعي
شاب من تعز يلهب جبهات القتال حماسة
دعو تعز تحدثكم عن أبطالها عن شبابها عن شجاعة أبنائها..
شاب من شباب مقاومة تعز لم يبلغ العشرين من العمر يلتحق بالمقاومة ليقدم أغلى ما يملك وليسطر أروع صفحات الزتاريخ..إنه أسامة الشميري ذلكم الذي قدم من بلدته شمير من مديرية مقبنة غربي تعز مصرا إلا أن ينصر تعز ويلتحق بالمقاومة قبل أشهر.
شارك في التصدي للعدوان الحوثي العفاشي الغاشم مع كثير من الشباب ببندقية كلاشنكوف حصل عليها بصعوبة شديدة، وفي إحدى معارك التصدي للعدوان البربري الانقلابي أصيب بطلقة نارية في بطنه..أسعف أسامة وتلقى العلاج وكتب الله له النجاة والشفاء، ليعود مرة أخرى إلى جبهة القتال مجددا مدافعا عن أمه الحالمة الحنونة (تعز) وبإصرار البررة وشجاعة الشجعان يقدم لمعركة أخرى فتصيبه طلقة نارية أخرى في قدمه، ومرة أخرة يتم إسعافه ويقدم له العلاج فيتشافى من جراحه، ولم تقعده إصابته أو تثنه عن الكفاح وتقديم أغلى ما يملك (روحه الطاهرة) فيكر الكرة الثالثة بعد شهر آخر من إصابتيه الأولى والثانية بقلب وثاب وبوثبة الأسود المدافعة عن حياضها ليصاب الإصابة الثالثة لكن هذه المرة تفقده تلك اﻹصابة الغادرة الحاقدة من مبردق إحدى حبيبتيه (عينه) التي لطالما استعان بها لرؤية الطريق المرسوم أمامه للدفاع عن تعز وليس ثمة طريق آخر غير التضحية والفداء والإقدام.
ما يزال أسامة حتى اللحظة في مرقده في المستشفى يتجافى جنباه فراش سريره الذي يرقد فيه متشوقا مرة ثالثة للميدان بإصرار عجيب..يمتلك قلوب الأسود وعقول القادة وتضحية الجنود المجهولين وبررة المطيعين المخلصين بأمهاتهم الثكالى..
من تحت قدم أسامة تشق طرق المجد ومن بين أنامله الضاغطة على الزناد تسطر أحرف التاريخ ومن خلال فوهة بندقيته تسطع شمس الحرية والكرامة لتعز اليمن كل اليمن.
فسلام عليك أسامة في الخالدين وحيا الله أما أنجبتك وأرضعتك لبن الشجاعة والشهامة والكبرياء. وبمثلك لن تموت أمة ولن يهزم جيل ولن تكسر إرادة.