المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:31 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قصة الراديو في عهد الإمام يحيى تتكرر ...صحفي ينتقد موقف الحوثيين من ”ستارلينك” ويقارنها بما حدث مع الراديو في مشهد صادم: شاب من تعز ينهي حياته والسبب ما زال لغزاً! بنك يمني يحصد جائزة عالمية ويؤكد ريادته في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليمن بداية جديدة: الكهرباء تستعيد هيبتها وتعيد النظام إلى الشبكة في لحج بث مباشر.. مباراة برشلونة ضد موناكو 1-2 بدوري أبطال أوروبا 2024-2025 هاني بن بريك يهاجم قوات الساحل الغربي و ”النخب الشمالية” ويطالبهم بإعلان الانفصال: ما يحدث مؤلم للغاية! تقدم طفيف لمنتخبنا الوطني اليمني في تصنيف الفيفا لشهر سبتمبر لبنان تشتعل.. ”إسرائيل” تشن غارات مكثفة وتبث رسائل صوتية عن نصرالله اشتعال الخلاف بين داليا مبارك وعايض يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي أقوى تصريحات للعميد طارق صالح عن الدولة اليمنية ووحدة الشعب بعد لقاءه عيدروس الزبيدي بث مباشر بجودة عالية مشاهدة مباراة أرسنال وأتالانتا في دوري أبطال أوروبا 2024 بث مباشر بدون تقطيع لمباراة برشلونة وموناكو بجودة عالية HD يلا شوت في دوري أبطال أوروبا

المخابرات الأمريكية تكشف عن وثيقة مهمة حول ”تيران وصنافير”

تيران
تيران

كشفت المخابرات المركزية الأمريكية عن وثيقة مهمة، توضح حقيقة تبعية جزيرتي تيران وصنافير، الواقعتين بمدخل خليج العقبة، والتي رفض القضاء المصري اتفاقية نقل السيادة عليهما من مصر إلى السعودية.

عنوان الوثيقة "دعاوى السيادة في خليج العقبة"، ويعود تاريخها إلى 25 فبراير 1957 تحت رقم (CIA-RDP79-00979A0001001004-1) وظلت تحت إطار قانون السرية، حتى أجيزت للنشر في أول سبتمبر 2001، ثم نشرت على الموقع هذا الأسبوع. FACEBOOK.COM/ARABIC +AJ بحسب وكالة «سبوتينك» الروسية.

تبدأ الوثيقة بملخص يفيد بأنه لا يوجد توثيق قانوني قاطع في تبعية جزيرتي تيران وصنافير، منذ سقوط الدولة العثمانية وحتى 1957، مع ترجيح بأن يستمر الخلاف على السيادة إلى أن تبت بها لجان التحكيم الدولية.

وترصد وثيقة المخابرات الأمريكية تسلسل الوضع القانوني للجزيرتين، ما بين المملكة العربية السعودية ومصر على النحو التالي: بموجب اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل فقد اعتبرت الأمم المتحدة في عام 1951 أن الملاحة حرة في مضيق تيران الذي يبعد 2.5 ميل عن سيناء، وهو الأمر الذي رفضته مصر في حينه.

وضع الجزيرتان، تيران وصنافير، في عهد الدولة العثمانية لم يكن معروفًا، وعندما جرى تقسيم الدولة العثمانية لم تكن الجزيرتان غير المأهولتين، كما يبدو، بالأهمية التي تثير الخلافات أو تستحق المطالبة، بتاريخ 7 مايو 1936 وقعت مصر والسعودية معاهدة صداقة في القاهرة، تضمنت أن البلدين "سيناقشان المسائل ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك القضايا البحرية، في أقرب وقت ممكن".

ولم يظهر في وثائق معهد الشئون الدولية البريطاني 1939 أن مثل تلك القضايا البحرية نوقشت، عام 1949 تقدمت السفارة الأمريكية في القاهرة بطلب استيضاح عن الخرائط الدولية المنشورة، عن الحدود الدولية بين سيناء وتيران.

ولم يتم العثور على أي وثيقة أو معلومة عن وجود حدود بحرية في تلك المنطقة من جنوب خليج العقبة، وكان جواب معدي الخرائط في 19 أكتوبر 1949 أن مصر والسعودية، ربما، لم يقوما بترسيم حدود السيادة على جزيرة تيران والجزر القريبة منها.

أواخر يناير 1950، قامت القوات المصرية بالنزول في جزيرتي تيران وصنافير بعد أن طرح موضوع الجزيرتين على الكنيست الإسرائيلي.

وفي 28 يناير 1950 بعثت الخارجية المصرية برسالة للسفارة الأمريكية في القاهرة تؤكد فيها "أن كلا من مصر والسعودية تعتبران الجزيرتين تابعتين لها، وأن ما أسمته "الاحتلال العسكري المصري للجزيرتين هو حقيقة واقعة"، وتشير ورقة المخابرات المركزية الأمريكية في فبراير 1950، إلى أن هذه الرسالة لا تقطع في ملكية الجزيرتين.

الوثيقة التي كشفتها المخابرات المركزية الأمريكية ضمن 12 مليون وثيقة جرى رفع السرية عنها ونشرت هذا الأسبوع على شبكة الإنترنت.