تسريبات تكشف بنود الاتفاق الجديد بين السعودية ومليشيا الحوثي.. وخلافات بشأن البند الثالث وعُمان تتدخل وتتعهد بتقديم منحة شهرية لمدة 8 سنوات

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، تسريبات حول بنود الاتفاق الجديد بين المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

يأتي ذلك، بعد إعلان عبدالعزيز البكير، الذي يشغل منصب وزير الدولة عضو مجلس وزراء حكومة المليشيات الحوثية (غير متعرف بها دوليا)، السبت، عن توصل المليشيات إلى اتفاق جديد مع السعودية بشأن انهاء الحرب في اليمن.

وحسب التسريبات، فإن البند الأول الذي اتفق عليه الوفد السعودي ومليشيا الحوثي،"ملف الرواتب وتمويلها" فيما البند الثاني يتضمن الصيغة النهائية لملفات فتح الطرقات ومطار صنعاء، والذي اتفق عليه الطرفين.

وتقول التسريبات إنه حصل خلافات بين مليشيا الحوثي والوفد السعودي، حول البند الثالث المتعلق بآلية صرف الرواتب ودعم الاقتصاد اليمني، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تدخلت وأيدت مقترح المقترح السعودي الذي ينص على دعم عبر مؤتمر عربي بعنوان "مساعدة الأشقاء في اليمن"، مؤكدة أن عُمان تعهدت بتقديم منحة شهرية للبنك المركزي لمدة 8 سنوات كجزء من تعهدها لإعادة إعمار اليمن.

وأشارت التسريبات إلى أن الوفد السعودي رحب باستقبال وفد مليشيا الحوثي برئاسة مهدي المشاط في الرياض، لإكمال المشاورات والتوصل لحل نهائي، فيما طلبت المليشيات مهلة بشأن ارسل وفد إلى الرياض.

والسبت، قال عبدالعزيز البكير، الذي يشغل منصب وزير الدولة عضو مجلس وزراء حكومة المليشيات الحوثية (غير متعرف بها دوليا)، إن وفد سعودي وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، والتقى بقيادة مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأضاف في تغريدة رصدها "المشهد اليمني": " الوفد السعودي تفاوض مع قيادة مليشيا الحوثي، بشأن دفع المرتبات"، مؤكدا أن الوفد السعودي توصل إلى اتفاق مع قيادة المليشيات، لإيقاف الحرب في اليمن.

وأشار "البكير" إلى أن الوفد السعودي وجه دعوة لرئيس المجلس السياسي الأعلى في مليشيا الحوثي، مهدي المشاط، لزيارة العاصمة السعودية الرياض، من أجل إكمال المحادثات السياسية التي تمت في صنعاء.

وأكد أن مليشيا الحوثي مستعدة لإنجاح الحل السياسي مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في إشارة واضحة إلى أن المشاط سيتوجه خلال الأيام القادمة إلى الرياض.

وحتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل المملكة العربية السعودية، أو التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بشأن وصول وفد سعودي إلى العاصمة صنعاء، والتفاوض مع مليشيا الحوثي الإنقلابية.