المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:46 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مقرب من الحوثيين : لن ينجح التفاوض ما لم يسمع صوت الأسرى وعائلاتهم ”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة” السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية

عن القواعد المنظمة للتحالفات السياسية !

د.ياسين سعيد
د.ياسين سعيد

في معظم التحالفات السياسية لا تتنظم القواعد المنظمة للتحالف وفقاً لمنظومة قيم موحدة ، وإنما وفقاً للمتغيرات التي تحدث على صعيد الوضع العام الذي يقوم في ظله وبسببه التحالف .
غالبا ما يكون ذلك هو المنهج الذي يتبعه الطرف القوي في التحالف ، والذي تتحرك مصالحه بصورة مستقلة عن المصلحة المشتركة لأطراف التحالف الأخرى .
يدار هذا النوع من التحالفات بأدوات تكتيكية ، والطرف الأقوى فيه لا يقبل العمل بأي رؤية استراتيجية تنتظم في إطارها أنشطة التحالف ، لأن مثل هذه الرؤيا تقيده عن التحرك بصورة مستقلة عن بقية الأطراف . ولذلك فإنه يتمسك في الغالب ببقاء التحالف في حالة من المرونة الفضفاضة التي لا تسمح بتأسيس قواعد ملزمة للعمل المشترك .
في كثير من تجارب التحالفات السياسية التاريخية يمكننا ملاحظة بروز "ثنائية تحكمية" في التعاطي مع وظيفتها ، فالطرف الأقوى يستخدم التحالف على نحو تكتيكي عندما يتعلق الأمر بمصالح التحالف المشتركة ، وعلى نحو استراتيجي فيما يخص مصلحته المستقلة . بمعنى أنه لا يرى التحالف غير أداة لتحقيق مصلحته العلياء . والأسوأ هنا هو عندما لا يرى هذا الطرف أن مصالح حلفائه جزء من مصلحته العلياء .
وهو ، لذلك ، إذا استطاع عند نقطة معينة أن يحقق هذه المصلحة على نحو مستقل عن الاطراف الأخرى فإنه لا يتردد عن تفكيك التحالف بأشكال مختلفة . وأكثر الاشكال استخداماً ، كما تقول هذه التجارب ، هي حملات التشويه ضد الحلفاء لتبرير التخلي عنهم ، إضافة إلى استخدام النفوذ في شراء ولاءات خاصة تنتهي بالتحالف الى التفكك .