المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:34 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة” السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية الكشف عن الثمن الذي قبضه الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة والشرعية توافق

تعقيد المشكلة اليمنية في الوقت الراهن يرجع إلى الفشل الأممي في الضغط على ”التحالف”!

د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان

لم يجد مجلس الأمن ما يغطي به فشله في الضغط على التحالف القتالي المليشاوي الذي تقوده ايران في اليمن بقبول مشروع السلام غير اعلان الرغبة في تعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن .
وكالعادة تناسى اليمنيون جوهر المشكلة الكامن في هذا الفشل ، وأخذوا يجادلون في موضوع المبعوث القديم والجديد ، وكأن المبعوث تعبير عن إرادة مستقلة قادرة على صنع ما لا يقدر المجلس على صناعته .
ظل الاعتقاد السائد بشأن مهمة المبعوث هو انه معني بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ، إلا أن هذا الاعتقاد لم يصمد طويلاً امام حقيقة أن مجلس الأمن لا يهتم كثيراً بتنفيذ قراراته إلا حينما تكون هناك مصلحة لطرف في المجلس ، حينئذ فقط يظل هذا الطرف يذكر بقرارات المجلس .
المجلس يتخذ قراراته بتوافق أصحاب الڤيتو فيه والذي تتحكم فيه المصالح المتناقضة والمتشابكة لهذه الدول . وهذا التوافق بالطبع لا يتوقف بأي مشكلة معروضة عليه عند حدودها الخاصة بها ، بل إنه ، وبإتساق مع هذه الحقيقة ، فإن حدودها تتسع لتستوعب هذه المصالح بكل ما يكتنف حلها من تعقيدات .
وهذا هو مصدر تعقيد المشكلة اليمنية في الوقت الراهن بعد أن جرى استقطابها إلى فخ هذه المصالح المتناقضة والمتشابكة بسبب رفض الحوثيين المتكرر للسلام خدمة للنظام الإيراني الذي جمع أكبر قدر من أوراق المنطقة بيده وأخذ يحركها على طريقة : الحجرة من طهران والدم من راسك يا عربي .