المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:11 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية الكشف عن الثمن الذي قبضه الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة والشرعية توافق بعد حملات المقاطعة ..يمن موبايل تُدخل السرور على قلوب عملائها بباقات نت جديدة بأسعار مُخفضة! صحفي سعودي يكشف عن جهود المملكة الكبيرة في دعم اليمن: أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية

ملاحظات وأسئلة مشروعة .. حول هجوم قاعدة العند

العدوان الصاروخي الذي فام به الحوثيون صباح اليوم على قاعدة العند يعيد طرح بعض الملاحظات والأسئلة على كل الأطراف التي تنضوي تحت مظلة الشرعية ومقاومة المشروع الايراني الحوثي :

١-الحوثي أسقط خيار السلام من حساباته ويصر على الحرب ، فهل يمكن مواجهة هذه الحرب بأدوات السلام ومنطقه الذي ببدو أنه لا يقوم سوى بدور مسكن لحوافز المواجهة في جبهة المقاومة ، وهذا يجعل المعركة مع العدوان الايراني الحوثي مجردة من عمقها الشعبي ، اللهم الا في بعض الجبهات التي تضطر لمقاومة هذا العدوان . إن خطاب السلام يجب أن تصحبه تعبئة قوة من نوع مختلف غير تلك التي تتوقف عند حدود الرد على الاعتداءات الي يقوم بها التحالف الحوثي الايراني ، وإلا فإنه يتحول إلى خطاب مثبط في أحسن الاحوال .

٢-الذين يعتقدون أن الحوثي سيتوقف عند حدود الدولتين قبل عام ١٩٩٠ ربما لا يدركون أن مشروع الحوثي ترسمه طهران وفقاً لاستراتيجيات يجهلها الحوثيون أنفسهم ، وهذا يعني أن تجزئة المعركة مع هذا المشروع الخبيث انما يخدمه بدرجة رئيسية .. إن واحدية المعركة في هذا الظرف تتطلب إعادة تعبئة القدرات وفقاً لقواعد تراعي البحث الجاد في أصل ومشروعية الخلافات السياسية .

٢-إن تمسك البعض بخيار تكوين القوة الذاتية لحماية مكانته في منظومة الشرعية ، أفضى إلى انشاء جزر خاصة أصبح معها القرار المركزي ضعيفاً في مرحلة لا يمكن فيها أن يكون هناك أكثر من مركز للقرار .

٤-المكونات السياسية الرئيسية التي بيدها القرار تتحمل مسئولية إعادة بناء المنظومة السياسية ومعها لملمة الشمل ضمن مسار واحد يعبئ القوة ويحشد الناس ويفرض السلام .، فهل تستطيع ان تقوم بذلك ؟