المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:43 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مقرب من الحوثيين : لن ينجح التفاوض ما لم يسمع صوت الأسرى وعائلاتهم ”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة” السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية

رسالة على عجل: الماضي يحاكم الحاضر

د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان


الإهداء إلى ٣٠ نوفمبر المجيد .. الحدث الذي اتجه بالمسار نحو بناء يمن مزدهر .. دفع الثمن ، لكنه يظل نواة " يمن ثانٍ .. كحلم الصبا ينأى ويقترب " .
***********
هلت بلون الفجر في صخب ، وكانت مرسلة
وهفت بسحر دلالها تخطو خطى المحجلة
تمشي الهوينا تارة ، وتارة مهرولة
فنبعث الشجن المروض في الفؤد وتشعله
مالت على البستان تقطف فلة وقرنفلة
وتعثرت في خطوها ، وسألتها ما المسألة؟
تنهدت ملئ المكان كأنها في معضلة..
وبدت على سيمائها روح تئن مكبلة..
وتبسمت شاردة ، وهمهمت مجلجلة
قالت : أنا روح الزمان وجئتكم من "عبهلة"
أتعبني هذا الرحيل لا ادري ما مستقبله
يوم يمر كأنه دهر على من يعقله
والنقش مخطوط برسم من حروف مهملة ؛
نقش المكاربة الألى .. صار مقطوع الصلة..
عمرو يفسره على شكل وزيد يجهله
لا زيد أدرك سره أو عمرو صاغ الحل له..
يتناوبان الحكم بالترويض وداعي القبيلة ..
عاث الفساد بارضنا وغدا بأعلى منزلة
وتبعثرت أخلاقنا في كل ركن مزبلة ..
نهب اللئامُ كرامنا وتلك قلة (مرجلة )
الصافنات جيادنا ، أضحى الجواد "سبهلله"..
النابهات عقولنا ظلت تحوم مغفلة
الساهرات عيوننا لم تكتشف ما المشكلة
عقولنا تائهة ، وفعلنا ما أعجله
مبرمجون على الضياع كل يراقب أجله
تتفجر الاحزان في ايامنا كقنبلة
تختار منا كريمنا بالقصد حتى تقتله
هذا يموت بغيظه وذاك فوق المقصلة
وذاك مسمومآ بحبر لم يعد يستعمله
وذاك مصلوبآ على حلم جميل شكله
وذاك يحمل رأيه حيران الى من ينقله
ضدان: هذا يبطئ المسعى وذا يستعجله
لا يعرف الانسان جدآ كي يداري المهزلة
هل نحن في دربٍ يوصلنا ب"تبع" أم خرابة "كربلة" !
وتوقفت عن شرحها ، وطلبت أن تستكمله ..
لكنها ، أرخت جفونآ ناعسة متململة
وأسدلت ليلاها في غنج وولت مقفِلة
كانت كمن يأتي من الحلم القديم إلى حصون مقفَلة ..
وتداركت ما اعتقدت أن الكلام أغفله ..
قالت ، وقد سارت بعيدآ في خطى منفعلة
أنتم بلاد حكمة آبارها معطلة..
واقعكم حزن ، وماضيكم يدين المرحلة ..
هل آن للماضي أن يبعث ويرفع مشعله ؟
أنا رسولتكم اليه ، فهل لي أسأله !!
إن كان حبل السر باق فالخيار لكم وله..
أو قد تمزق حبلكم ، فاتعضوا بالامثلة..
لابد من تغيير خط السير أو تغيير حل المسألة.