المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:20 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية الكشف عن الثمن الذي قبضه الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة والشرعية توافق بعد حملات المقاطعة ..يمن موبايل تُدخل السرور على قلوب عملائها بباقات نت جديدة بأسعار مُخفضة! صحفي سعودي يكشف عن جهود المملكة الكبيرة في دعم اليمن: أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية

القفز ببرشوت.. الايديولجيا الطائفية

المنطق الأعوج لا يسعف المتفذلكين من أبواق حزب الله وهم يحاولون نفي التهمة عن تدخل الحزب العسكري في اليمن .

القول بأن الحوثيين هم الشعب اليمني ، وأنهم الدولة اليمنية ، يفضح بؤس الايديولوجيا الطائفية التي تنتظم في إطارها هذه الأذرع الإيرانية التي ترى الجماعة المليشاوية شعباً وتراها دولة ، وترى انقلابها على الدولة والشرعية الدستورية والتوافق السياسي دفاعاً عن السيادة ، وترى الاختراق الايراني للجسم العربي بهذه الأذرع انتصاراً ..

هم بهذا لا يقفون عند مغالطات هذا المنطق الأعوج ، وإنما يتزلفون لايران بالحديث عن انتصارات للحوثيين متجاهلين دماء اليمنيين والدمار الذي لحق باليمن من جراء هذا الطيش الأيديولوجي الذي يريدون تقديمه لايران على طبق من جماجم اليمنيين .

وبعد كل هذا يقولون ان حزب الله لا يتدخل في الشأن اليمني .

هذه الحرب الاعلامية التي يقودها حزب الله لإكساب كارثة الحوثيين في اليمن مشروعية سياسية وأخلاقية هي بحد ذاتها الحامل الحقيقي لبندقية الحوثي الموجهة الى صدر الشعب اليمني .. قفزوا فوق مصالح لبنان واللبنانيين ببرشوت الايديولوجيا الطائفية إلى حيث وضعوا انفسهم في خدمة مشروع طائفي لا مستقبل له سوى تمزيق العرب والتغني بهزيمتهم ...