المشهد اليمني
الإثنين 5 أغسطس 2024 09:13 صـ 30 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الرد الإيراني بين الحذر والتصعيد: مسارات تحكمها المصالح هل تنوى جماعة الحوثي جديا التوقيع على اتفاق خارطة الطريق ؟ انخفاض درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية ضابط في الجيش اليمني يحذر من أخطر مخطط دموي للحوثيين ! تحذيرات للشرعية من مخطط لتسليم الشمال للحوثيين وتمرير ”صفقة” من تحت الطاولة انقسام داخل جماعة الحوثي بسبب ”المرتزقة الشيعة” الوافدين من باكستان ! هل تضرب إسرائيل اليمن مجددا في حال شارك الحوثيين في الرد الإيراني! شيخ السياسية القطري يخرج عن صمته ويوجه رسالة غير متوقعة لإيران ! ”بعد تصعيد خطير: لقاء مفاجئ ينهي الخلاف بين قوات الحزام الأمني في أبين وعدن” الملاكمة نغامبا أول رياضية لاجئة تفوز بميدالية أولمبية الرد الحوثي يتضح.. مصادر في ”رئاسة الانقلاب بصنعاء” تكشف الأهداف الحساسة التي تخطط الجماعة لاستهدافها بإسرائيل ”أم تموت من الصدمة: قصة الحكم بالإعدام على شقيق ونجل قيادي عسكري في قبضة الحوثيين”

هزيمة وخطر داهم...صحفي يحذر من التراحع عن قرارات البنك المركزي

بنكي صنعاء وعدن
بنكي صنعاء وعدن

في تعليق مثير للجدل، انتقد الصحفي سيف الحاضري رسالة المبعوث الأممي التي وجهها لمجلس القيادة الرئاسي، داعيًا إلى التراجع عن قرار البنك المركزي. وأعرب الحاضري عن رأيه هذا في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال:

"التراجع أو حتى القبول بتجميد قرارات البنك المركزي حتى لأسبوع واحد يعتبر هزيمة، وتداعياتها ستكون خطيرة على جميع المسارات الاقتصادية والسياسية والعسكرية. لابد من أثمان تُدفع لتعزيز قدرات الحكومة في ضبط أسعار العملة وتغطية عجز المدفوعات. إعادة تصدير النفط ضرورة ملحة ومسألة مصيرية بل وجودية".

وأضاف الحاضري محذرًا من أي استجابة لطلب المبعوث الدولي، قائلاً: "لذلك أحذر من أي استجابة لطلب المبعوث الدولي".

جاءت هذه التصريحات في ظل جدل واسع حول القرارات الاقتصادية الأخيرة وتأثيراتها المحتملة على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد.

وقد أثارت تغريدة الحاضري تفاعلاً كبيرًا بين المتابعين، مما يعكس حجم القلق الموجود بشأن مستقبل الاقتصاد الوطني وأهمية اتخاذ قرارات حاسمة ومبنية على مصلحة البلاد العليا.

وفي السياق ذاته، أشار الحاضري إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفورية لتعزيز الاقتصاد، بدءًا من إعادة تصدير النفط، الذي اعتبره مسألة وجودية لا يمكن تأجيلها.

وأكد على أهمية عدم الانصياع للضغوط الدولية التي قد تعرقل مسار التعافي الاقتصادي.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه البلاد تحديات اقتصادية كبيرة، ويبحث المواطنون عن حلول فعالة ومستدامة لتحسين الأوضاع المعيشية واستقرار العملة الوطنية.

يبقى الترقب سيد الموقف حول كيفية تعامل الحكومة مع هذه التحديات، ومدى قدرتها على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الضغوط الخارجية